16 - 08 - 2024

قصة مشروع جديد | "الأسمرات" تحفة معمارية بالمقطم

قصة مشروع جديد |

فى زيارة لمنطقة الأسمرات التى تعتبر من المشروعات الكبرى التى نفذتها الدولة لتسكين سكان المناطق العشوائية يأتى مشروع "الأسمرات 3"الذى يعد أحدث المشروعات فى إطار هذه الخطة للقضاء على العشوائيات والذى يأتى استمرارا للجهود المبذولة من قبل الدولة لتطوير المناطق العشوائية غير الأمنة بمختلف المحافظات وسعيا من الدولة لتوفير حياة كريمة وأمنة لسكان هذ المناطق والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، فهى عبارة عن أرض صحراوية في منطقة المقطم يحيطها الرمال الصفراء من جميع الجهات، لم يكن يتخيل أحد يوما ما ستكون عليه الآن، ذلك التحدي الكبير الذي خاضته الدولة.

وينقسم المشروع إلى (الأسمرات1،2،3) وقد تم تصميم وحدات هذا المشروع بشكل معمارى مميز يليق بالمواطن ويتوافر به كافة الخدمات والمرافق والوحدات الترفيهية ومنافذ العمل وكذلك فرص العمل لساكنها،وتضمنت المرحلتين «وحدات علاجية، ملاعب رياضية، نقطة للشرطة وأخرى للإسعاف، مكتبا للبريد»، فضلا عن أسواق حضارية لتوفير احتياجات المواطنين بشكل كامل، كل هذا وأكثر تم تخصيصه لقاطني العشوائيات الخطرة من مناطق الدويقة وعزبة خير الله واسطبل عنتر.

وبعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية، تم تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع حي الأسمرات

وضمت المرحلة الثالثة الكثير من الخدمات التي كانت بعيدة تماما عن سكان العشوائيات، بداية من المدينة الشبابية الرياضية «نادي اجتماعي ورياضي»، و4 ملعب متعدد الاستخدام وملعب كرة قدم، و3 حمامات سباحة، ومسجد وكنيسة، ومجمع للمدارس «تعليم أساسي، ثانوي صناعي»، ومبني التضامن الاجتماعي مركز رعاية المسنين، وحدة اجتماعية، رعاية الطفولة والأمومة، قاعات متعددة الاستخدامات.

ومن جانبه صرح مجدى رجب العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى بأن الفترة الماضية شهدت افتتاح مجموعة خدمات جديدة تقدمها الدولة لسكان المنطقة.

وأشاد كلا من المهندس محمد عبدالكريم رئيس القطاع الهندسى بالشركة والمهندس كمال سليمان رئيس قطاع وسط وجنوب ورئيس قطاع التسويق أحمد عامر ومدير عام مجمع الأسمرات 3 وأمين عام اللجنة النقابية عبدالعليم محمود وأمين عام مساعد اللجنة النقابية محمد سعيد وأخصائى إنتاج كرم محمد ، بالخدمات المقدمة للمواطنين فى الأسمرات من حيث جودتها وتوافرها وزيادة الإقبال عليها وتنفيذ خطة الرئيس بمستوى يليق بحياة كريمة للمواطنين،هذا وقد أصبح حي الأسمرات أو ( كومباوند الغلابة ) كما أطلقوا عليه بعد ما تحول إلي قطعة فنية معمارية بنقل أكثر من ألف أسرة إليه كانوا يعيشون تحت خط الفقر في مناطق عشوائية تحت وطاة الإهمال والتهميش في واقع أقرب إلي الموت من الحياة.